من نحن

تعتمد جمعية يوتوبيا بشكل كبير على العمل التطوعي لتحقيق مهامها. متطوعونا هم العمود الفقري للجمعية. هم يأتون من جميع مناحى الحياة، مثل طلاب المدارس والجامعات المتحمسين كذلك اشخاص متخصصين في مجالات عدة. وقد اتخذ هؤلاء الأفراد المتفانين مهمة رفع مستوى الوعي المدني وإشعال روح التغيير في المجتمع الطرابلسي.

جمعية يوتوبيا هي جمعية غير حكومية وغير ربحية مكرسة لإلغاء جميع أنواع التناقضات الاجتماعية

من خلال المشاريع والبرامج المتخصصة التي تعتمد على العمل التطوعي، على أمل تحقيق. العدالة الاجتماعية بين الناس بغض النظر عن معتقداتهم السياسية أو الدينية.

تعتمد جمعية أوتوبيا على المنح الدولية بالإضافة إلى التبرعات المحلية من القطاع الخاص و أنشطة جمع التبرعات، لتغطية النفقات التشغيلية وتنفيذ المشاريع ، كما تحاول الجمعية باستمرار التواصل مع الشركاء المحتملين الذين يتقاسمون معها القيم لانسانية و الاستراتيجية نفسها.

لتحقيق مهمتنا، نحن نعمل ضمن البرامج التالية: خدمة المجتمع، تمكين الشباب، تمكين المرأة، حماية الطفل، و حملات ضغط.

  • رؤيتنا

    تطمح يوتوبيا للوصول إلى مجتمع تتحقق فيه العدالة الإجتماعية بين الناس سواسية بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية والمدنية .

  • مهمتنا

    تهدف يوتوبيا الى نشر ثقافة المواطنة والوعي المدني في المجتمع اللبناني من خلال العمل التطوّعي، بهدف تحقيق التغيير الذي نطمح اليه وذلك من خلال برامج تنموية تعتمد على العمل التطوّعي.ء

  • قيمنا

    إن جمعية يوتوبيا حملت من انطلاقتها مجموعة مجموعة من القيم والمبادئ الاجتماعية والإنسانية تسعى من خلالها تحقيق العدالة الاجتماعية . فهذه الخصائص والصفات الاجتماعية تهذب سلوك الجماعة وتحدد ثقافته مثل العدل ،الحق ، الاحترام ،المساواة ، الأمانة ، التسامح ،التعاون ، التوعية المدنية . كما تعمل على تنظيم مجتمع الجماعة واستقراره .منذ انطلاقها عام 2012، تبنّت يوتوبيا مجموعة من القيم والمبادئ الاجتماعية والإنسانية تسعى من خلالها تحقيق العدالة الاجتماعية . هذه القيم والمبادئ تهذب سلوك الجماعة وتحدد ثقافته مثل العدالة، التنمية، المواطنة، التطوع، الحياد، والمساواة.

  • نموذجنا في العمل

    تعتمد يوتوبيا بشكل أساسي على العمل التطوعي لتحقيق أهدافها. متطوعو يوتوبيا هم الركن الأساس للجمعية وهم من خلفيات متعدَدة: منهم المهنيين وأيضاً طلاب مدارس وجامعات. يساعد هؤلاء المتطوعون المتحمسون في زيادة الوعي المدني وحس التطوع والخدمة المجتمعية في المجتمع الطرابلسي وفي المناطق الأقل حظاً بالذات.